القاعدة الأساسية لأداء أى نوع من النشاط البدنى هى تزويد الجسم بالوقود والترطيب قبل جلسة التمرين وبعدها، حيث أن إهمال هذه الخطوة المهمة يُقلل من فعالية جلسة التمرين التى نفقد خلالها المزيد من السوائل، لذلك من المهم تناول وجبة مغذية وشرب الماء لإعادة بناء العضلات التى تكسرت أثناء الجرى، ويفضل تناول الطعام فى غضون 20 إلى 30 دقيقة بعد الجلسة، مع مراعاة عدم الإفراط بتناول الكثير من الطعام لأنه قد يؤدى إلى ضياع جهودك.
الجرى عمل مرهق يزيد معدل ضربات القلب، لذلك لا يفضل الراحة بعد جلسة الجرى الطويلة، بل يجب أولًا استعادة التنفس إلى طبيعته ويجب التركيز على القيام ببعض الأنشطة الخفيفة التى من شأنها الحفاظ على تدفق الدم فى الجسم مما يساعد على التعافى بشكل أسرع.
من الطبيعى أن تشعر بقليل من الخمول بعد جلسة الجرى لكن البقاء فى نفس ملابس التمرين غير جيد، حيث يحتوى العرق الموجود بملابس التمرين على بكتيريا يمكن أن تتكاثر وتسبب مشاكل فى الجلد، كما أن البقاء بهذه الملابس المبللة لفترات طويلة قد يؤدى إلى الإصابة بنزلات البرد، لذلك من الضرورى تغيير ملابس التمرين بعد الانتهاء من جلسة الجرى.
تجنب الانخراط فى أى نوع من الأعمال الشاقة التى تتطلب الكثير من الطاقة بعد جلسة الجرى، حيث أن العضلات تكون مجهدة وتحتاج إلى بعض الوقت للراحة والتعافى.
الاستحمام بماء ساخن مباشرة بعد جلسة الجرى فكرة غيرمستحبة، قد يبدو هذا للكثيرين خيارًا مثاليًا لاسترخاء العضلات المؤلمة، لكنه لن يساعدك كثيرًا، فمن الأفضل استخدام مزيج من المعالجات بالثلج لتقليل الألم والتورم والاسترخاء لبعض الوقت ثم أخذ حمامًا ساخنًا بعد ذلك.